تستعد لعبة الهاتف المحمول التي تحمل شعار “Trump Billionaires Club” (نادي ترامب للمليارديرات) للانطلاق في متجر تطبيقات Apple في 30 ديسمبر. تم تطوير اللعبة من قبل شركة Freedom 45 Games ويقودها بيل زانكر (Bill Zanker)، الذي عمل سابقًا على عملة الميم الرسمية ومجموعات NFT لترامب.
تستخدم اللعبة اسم دونالد ترامب بموجب اتفاقية ترخيص، ولكنها ليست منشأة أو مدعومة من قبله أو من قبل شركاته.
تمزج اللعبة بين أسلوب ألعاب الهاتف المحمول الكلاسيكية والمكافآت المشفرة:
طريقة اللعب: تشبه اللعبة اللوحية الرقمية وتدور أحداثها في نيويورك. يقوم اللاعبون برمي النرد الرقمي، وشراء العقارات، وبناء المباني، وكسب الأموال داخل اللعبة.
ربطها بالعملات المشفرة: يمكن للاعبين شحن حساباتهم باستخدام النقد، أو العملات المشفرة، أو عملة TRUMP Coin، مما يربط اللعبة مباشرة بالنظام البيئي المشفر المرتبط بترامب.
مقتنيات NFT: يمكن للاعبين أيضاً تداول مقتنيات قائمة على NFT (مثل التماثيل والدبابيس)، مما يضيف طبقة أخرى من التشفير إلى التجربة.
تتضمن اللعبة عملية توزيع مجاني (Airdrop) قبل إطلاقها. سيحصل المستخدمون الذين يجمعون أكبر عدد من النقاط قبل إطلاق اللعبة – عن طريق إنشاء حساب، أو الاحتفاظ برموز TRUMP، أو إحالة مستخدمين آخرين – على عملات ترامب إضافية كمكافأة.
يأتي إطلاق اللعبة في فترة صعبة لعملة الميم TRUMP.
الذروة والانخفاض: ارتفع الرمز بشكل كبير عند ظهوره لأول مرة على شبكة سولانا (Solana) قبل تنصيب ترامب في يناير، حيث وصل سعره إلى أكثر من 73 دولاراً وقيمته السوقية تجاوزت 14.5 مليار دولار.
الوضع الحالي: منذ ذلك الحين، انخفضت العملة بأكثر من 92%، ويتم تداولها الآن بسعر يقارب 5.89 دولاراً.
تأثير اللعبة: بعد انتشار أخبار اللعبة، شهد الرمز ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 3.4% في الـ 24 ساعة الماضية، مما يشير إلى عودة اهتمام بسيطة.
لا يزال مجتمع TRUMP Coin منقسماً حول تأثير اللعبة:
المؤيدون: يعتقدون أن اللعبة قد تساعد في استعادة الاهتمام بالعملة خلال فترة الركود وتجذب حياة جديدة إلى عملة الميم.
المحذرون: يعتقدون أن هذا مجرد دورة ضجيج أخرى تهدف إلى سحب السيولة من المتداولين دون تعزيز القيمة طويلة الأجل للمشروع.
تحذيرات المحللين:
يحذر المحلل Vincent N المستخدمين من الابتعاد، مشيراً إلى أن الفريق ببساطة يستخدم اسم ترامب لكسب المال بينما يستمر الرمز في الانخفاض.
يرى مستخدم آخر، ED، أن المشاريع المرتبطة بشكل وثيق بالدائرة السياسية لترامب قد تعاني، ويقترح أن إظهار الدعم من الخارج بدلاً من إشراك ترامب مباشرة قد يجذب اهتماماً أكبر ويتجنب ردود الفعل السياسية العنيفة.


